أقيمت صلاة الفجر، الأحد، في المسجدين الحرام والنبوي بلا تباعد للمرة الأولى منذ أكثر من عام.
وقالت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالمملكة العربية السعودية، عبر حسابها على تويتر، إن المعتمرين يحاذون بعضهم لأداء صلاة الفجر بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية في المسجد الحرام.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن وكيل الرئيس العام للتفويج وإدارة الحشود بالرئاسة أسامة بن منصور الحجيلي قوله، إن شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بدأت بإزالة الملصقات التي وُضعَت داخل المسجد الحرام لتعين القاصدين والزوار على تطبيق التباعد الجسدي داخل المسجد الحرام ضمن حزمة من القرارات والإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الرئاسة.
من جهة أخرى، قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتغيير الهوية البصرية المحيطة بالكعبة المشرفة، باستبدال الحواجز البلاستيكية الملاصقة للكعبة المشرفة بحواجز شريطية، حيث جاء هذا الإجراء ضمن مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها الرئاسة لاستقبال قاصدي المسجد الحرام بكامل طاقته الاستيعابية.
وسمحت الجهات المختصة باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرمين الشريفين، مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة، وإلغاء التباعد واستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.
وخففت السعودية الأحد، الإجراءات والقيود التي فُرضت جراء جائحة كورونا، بعدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة.
ووافقت على إقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية، نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.
وشددت التعليمات على شرط التحصين لدخول جميع المواقع والأنشطة المذكورة، ويُعفى من ذلك غير المشمولين حسبما يظهر في تطبيق "توكلنا".